واعجبي من أحلامي ...
بالأمس كنت أحلم بالمسير على القمر
وأتمنى لو أقضم ثلج القطبين
وأهفو لمشهد الغروب في جزر البحر الغامض
وأعدو كالجواد ... يلهم الربيع قدماه
فتتطوى الأرض من خلفه
واليوم ... آآآآه ما أبخل اليوم
اليوم ... انطوي بجدران من لون قاتم
ألتف ... بأساور من أنابيب
ذا يتسلل إلى دمي
والآخر يطارد ذرات الحياة بجسمي
... أشعر بأني فوق نعشي
والصوت النبض يصلي على شئ
مات بداخلي ،،
فقير يومي ... يتيم حلمي
لا أطمع اليوم إلا ... بــــنور
يشقق قتام غرفتي
ولا أربح إلا ضوءاً أصفراً ... يخبرني بأنني نصفُ حي
..... آآآآآآه أشعلوا الضوء
لأول مره ... أخاف من الظلام
أخاف المجهول ... لأول مره أشعر بالجبن
لأول مره أقنع بشمعة ... وكنت أبيع أشعة الشمس لسكان الأرض
وأين الرفيق إذا احتجته ... يغيب عني ويلعب بي الضيق
وتضيق روحي ... وأنفاسي تراجع
لرئتنان مجوفتان ... لا تقذفنان إلا لهيباً حارقا
وتذبل شفتاي
وكنت أطرب الدنيا بأنغامي
آآآآآه ما أثقل الليلة
أينما تلفت رئيت سواداً
ويوشك أن يشلل جفوني ...
لا أترجم حقيقتي إلا
لا أشعر إلا
لا أتنفس إلا .... " الألم "
هناك تعليقان (2):
ما شاء الله بعثره تنثرها بعثره من جميل الكلمات ولكنها محصوره في جانب مظلم من زواياء العتمه
قسوة الحزن يسيطر ويطغي على بعثرتك الماسية بالفعل فهل من مخرج لتلك الزاوية المضيئه من الجانب الأخر؟؟؟
تقبلي مروري
Open212
أخي ... المتابع بشفافية
المخرج هو المدخل وهو الألم
وإلا كيف نتعلم !!
إرسال تعليق