تثاقل بطئ ... رغبة جامحة في الرجوع للسرير
ومزاج متعكر ... وتفكير مشوش .... وضبابية ذاكرة في ماذا سأبدأ وكيفَ !!
هكذا اشتكى لي عند زيارتي له في ظهر اليوم ...
الغريب ما في الأمر ... أن الجميع .. حتى أنا التي اعتبرني مثالا في التفاؤل الذي لا يحب أن يظل في دائرة الظل * التفكير القاتم والظن السئ* .... أحياناً ما أشعر بنفس الحالات السابقة ...
ولكن ... الأجمل من القبوع في الدائرة هو ,,, محاولات التحرر منها ...
ولذا انصح أحبتي في الله بالتالي ....
# قبل النوم ... اشرب كوب او كوبين من الماء ... صلي الوتر ... استرخي وتنفس بعمق وأنت على وشك النوم
# سبح الرحمن بصدق لسبع مرات
# انهض ببطء وليس بتثاقل عاود التسبيح سبع مرات وحدث نفسك : " صباح الخير يا نفسي ، أمامنا يوم جديد لنعمل بجد ولنستمتع مع بعض "
# تمنهن في منظر جميل : الندى يداعب الأزهار في الصباح الباكر ، ابتسامة الطفل الظريفة ، خرضة الأشجار ، وحتى نشاط الزوجة الحبيبة ، أم حتى كما افعل أنا رسائل أخواتي " صباحك ورد نحن بانتظارك في قاعة المحاضرة " ... - أنا متأكدة عم تجربة أن هذا كفيل بطرد المزاج العكر من صباحك البديع
# تتطيب قبل الخروج : فالعطر الرائع اللطيف غير المبرح يزيد من انامين الدماغ ويبعث الراحة والإسترخاء
أما لأخواتي الحبيبات الفاضلات فحااااااااسبي لا تستعطري إنما القليل جيد والكثير مذموم .
# ابدأ التحية ولا تنسى أنت أجمل بإبتسامة
و
و
و
صباحكم جميل
ذكرى الشجن