ذالكَ .. العزيز ... المحبب
بلسم الحياة
وأجمل ما فيها
.
ضياء الروح
ورحمة للناس
ونجاة للغارقين
.
طريق العارفين بالله
ومسلك المحبين
.
وملاذ الضجرين
ومأوى الحيارى
.
إنه صديقي الوفي
إنه الكتاب
.
..
الكتاب لهذا الشهر
أفكار صغيرة .. لحياه كبيرة
ثمة أشياء صغيرة قادرة على صنع حياة عظيمة ..
دائما ما ينظر المرء منا إلى الأشياء الكبيرة، ولا ينتبه إلى أن هذه الإنجازات لا تتحقق سوى بصنع الكثير من الأشياء الصغيرة، وباستمرار ..
عبقرية المنهج الإسلامي تظهر جليه في مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم
" أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" .
من هنا نتعلم أن الطفرات التي تحدث في حياة بعض الأشخاص، ليس هو أصل النجاح والتفرد، وإنما الدأب والعمل على جني الكثير والكثير من الإنجازات اليومية ..
ببساطة هذا هو هدف الكتاب ..!
أن يلفت نظرك إلى الدقائق التي تمر على حياتك، كي تصنع فيها إنجازك الكبير ..
نشرت الطبعة الأولى في يوليو 2008
معرفتي للكتاب بدأت مع نهاية 2008
.
وكانت بواسطة أخ لـــي في الله
ولا زال اسمهُ موجوداً في الإهداء
.
الكتاب شيق ورائع وأسر نفسي
من بداية الإهداء الذي وضعه الكاتب
" إلى من أرى في عيونهم كم أنا جميل "
أحبكم
كريم الشاذلــي
.!.
بداية ليست ككل البداية
ومقدمة مختلفة جذرياً عن بقية المقدمات
..
براعة الأسلوب
بساطة الفكرة
وسلاسة الكلمة
وعمق المعنى
ومتعة الإستمارا
كذا هو القلم الشاذلي
الذي متعنا وافادنــا
.
ومن هنــا أنصح وبقوة قراءة هذا الكتاب المثير.
.!
.....................
بعضُ شموع الكتاب
" أندر من الكتاب الجيد .... القارئ الجيد"
.
" إن الأفكار والتأملات صديقي العزيز تطرق باب العقل على استحياء فإن تركناها وذهلنا عنها ، خسرنا وأضعنا وربما ندمنا عليها وقت لا ينفع ندم أو حسرة "
كريم الشاذلي يتحدث عن قيمة الكتابة والتدوين
صفحة 14
.
.
.
أنظر داخلك
" وحياتك يا صديقي تستحق منك أن توليها كثيراً من الجهد والإهتمام ، تحتاج منك أن تقف بعد كل محطة في رحلتها
لتقيم فيها نتائج المرحلة من مغنم ومغرم ، ولتثبيت الفؤاد الذي قد يضطرب
من سرعة وقوة تلك الحياة المائجة الجامحة "
كريم الشاذلي
صفحة 87
.
.
وللبقية حوار أجمل