الحـــلم الجـــامح !!

كلمـــا سألونـــي عن حُ ــــلمي ... أجيبهم بــ حِ ــــلمي

حُ ـــلمي أن أعانق ... حُ ـــلمي

الثلاثاء، يناير 26، 2010

تِجـــــــارةُ النهــــــارْ




دَائِماً مَا يُبعِثرنّي النّهارْ ...

يَمتلُكنّـــــا

يُوزعُنـــا ... صَــدقْــات على مَساكِينِ الضْوء

فقِطعٌةٌ على المْكتبِ

وقِطعٌة على الطريقِ

وقِطعة في ذِهنْ أحِدهمْ

وقِطعة بين الزحام تَنْتظرْ

وأخرى يَجب أنْ تُقطّع وتُوزع بِمكانٍ آخر

وكأنها ...

دَولـــةٌٌ بِأسرها لا قِطعةٌٌ بحجمها

وأُحاول عبثاً أنْ أُخزنَ قِطعةٌٌ لِنفّسي

وإذ فعلتْ ..

اتَهمُونّي بالاحِتكَار

آآآآآه يْا تِجـــــــــــــارَةِ النّـــهارْ

.

.

وبعد هذهِ السُوق المفتوحة ... بالنــوْر مُعلنةْ

لا تلوموني .... إن عَشقتُ " الليَـــــل "

أو أَنَ ... انتظره في ألوان الشفق

أو أرسل أمنياتٍ ... أن يَبِين

" .. ُمنقِّـــذي .." متى يأتي ؟

يلملم بقاياااااااااايْ ... يشتري ... المبعثرات من بائع النهار

ثم يخبأها في مِعطفَه المُزخرف بالنّجوم ... ويأتي بهدوءِ بصحبة القمرْ ...

وأحِكي له ما فَعل أخيه النهار ... فيجيب ...

" ... دَعِيهْ يَبِيعْ وأنَـا أشّتري ... "

فَكذا الليلُ والنهارُ يتعَاقْبانِ ... وكِلاهُما بِيْ يُساوِمانِ

آآآآآه يـــا تِجـــَارةُ النّهـــارْ !

.

.

( . ذ . ك . ر . ى . ا . ل . ش . ج . ن )

بُحُتْ بِها في فجراً الاثنين 3:33

السابع من ديسمبر 2009