الحـــلم الجـــامح !!

كلمـــا سألونـــي عن حُ ــــلمي ... أجيبهم بــ حِ ــــلمي

حُ ـــلمي أن أعانق ... حُ ـــلمي

الاثنين، فبراير 22، 2010

الغرفة القبرية والمشفى الشاهد

تخبرني الغرفة القبرية ... ما لا يبوح به طبيبي

عرفت أن العودة للماضي محال ... وإن الصحة زور

كائن ملثم غزى مملكتي ... مزق كائناتي الرقيقة

ثم سرت ... كالملك المخلوع ... أطوف مروج الظلام

وأمواج الآلآم عتية ... تدفعني بعيداً بعيداً ... عن شط الأمان

زوايا العتمة ... تحيط بي ... شئياً فشيئاً تكاد تبتلعني

تمتص مني الحياة وتلقي أحلامي ... لمجهولٍ

لا أرى فيه إلا أنبوب شفاف

أقابل من خلاله دمي وجهاً لوجه

ويشكو أياماً كنا ننتشئ الحرية

ثم تهطل دموع ... ممزوجة بطعم الدواء

هي الأفراح تبكي ... والأمل معلق على مشنقة السرير القاسي

صنوف العذاب عمتني ... فأيقنت أن الصحة محال

ثم يستكين النبض .. وترخو يدي

واستسلم للنوم ... وأرحل للعدم....!

.
بالأمـــس

الأحد، 21 شباط فبراير، 2010

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أرى في نصوصك إنك أغرقتي الحزن بأحزانك

فأي حزن هذا الهايم في بحارك

وأي حزن هذا الذي يمطر سماء أحزانك

وأي حزن هذا الذي يتنفس هوائكـ وآلامك

لقد أغتيل الحزن فجمع في قبو صفحاتك


لي عودة لا أدري لما
Open212